أضرار اضطرابات النوم على الصحة العامة
في عالمنا الحديث أصبح النوم قضية كبيرة لكثير من الناس. من الصعب تجاهل الأثر السلبي للضغوط اليومية العمل المتواصل والعوامل البيئية التي قد تؤثر على جودة النوم. تزداد أعداد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم بشكل ملحوظ، مما يجعل هذا الموضوع واحد من أهم القضايا الصحية التي يجب أن نوليها الاهتمام.
نقص النوم أو اضطراباته لا يؤثر فقط على نشاطك البدني أو العقلي بل يتعدى ذلك ليؤثر بشكل عميق على صحتك العامة. ربما كنت تتساءل عن تأثير قلة النوم على جسمك وعقلك وهل يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية طويلة الأمد؟ الإجابة هي نعم حيث أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن هناك علاقة قوية بين اضطرابات النوم وعدد من الأمراض المزمنة مثل السمنة، الاكتئاب، ومرض الزهايمر بالإضافة إلى تأثيرات أخرى قد تكون مفاجئة.
كيف تؤثر على جسمك وعقلك؟
نتناول تأثير اضطرابات النوم على الصحة العامة وسنستعرض العلاقة بين نقص النوم ومشاكل صحية متنوعة مثل:
- السمنة.
- الذاكرة.
- التوتر والقلق.
وأيضاً تأثير نقص النوم على الأمراض التنكسية مثل مرض الزهايمر. سنكشف لك أيضاً عن الطرق الفعالة للتعامل مع اضطرابات النوم وتحسين جودة حياتك.
بقلم دكتورة / فرحة هنداوي
WhatsApp: 01065757380
مؤسسه مبادرة كيفيه القضاء على السمنه علي مستوي الوطن.
أثر اضطرابات النوم على السمنة: الحلقة المفرغة
تعتبر السمنة من التحديات الصحية الكبيرة التي يواجهها الكثيرون في العصر الحديث. وهنا سؤال يطرح نفسه! هل تعلم أن نومك قد يكون جزء كبيرً من المشكلة؟ يبدو أن العلاقة بين النوم وزيادة الوزن أكثر تعقيدً مما يظن البعض. هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن قلة النوم أو اضطراباته قد يكون له تأثير كبير في زيادة الوزن وتفاقم مشكلة السمنة.
في الواقع، لا يتعلق الأمر فقط بالعدد الإجمالي لساعات النوم بل بجودته النوم. فالنوم المتقطع أو الأرق يمكن أن يزيد من احتمالية اكتساب الوزن بسبب تأثيره على الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشبع. النوم الجيد يساعد في الحفاظ على توازن هذه الهرمونات بينما يساهم النوم السيء في إرباك هذه العمليات الحيوية.
الهرمونات المرتبطة بالنوم والشهية
أظهرت الدراسات أن النوم يلعب دور كبير في تنظيم هرمونات الجوع والشبع في الجسم. عندما ننام أقل من 7–8 ساعات في اليوم يبدأ جسمنا في زيادة إفراز هرمون الجريلين، وهو هرمون يحفز الشعور بالجوع. في الوقت نفسه يقلل النوم المفرط أو السيء من مستويات هرمون اللبتين المسؤول عن الشعور بالشبع.
المفيد او الخلاصة
أنه عندما يحصل الشخص على نوم غير كاف يجد نفسه غالبً في مواجهة رغبة متزايدة في تناول الطعام خصوصاً الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية مثل:
- الوجبات السريعة.
- الحلويات.
ومن هنا يبدأ الشخص في الدخول في حلقة مفرغة:
- ينام أقل.
- فيشعر بالجوع أكثر.
- ويأكل المزيد من الطعام.
ما يؤدي إلى زيادة الوزن.
تأثير اضطرابات النوم على الذاكرة والصحة العقلية
النوم وتأثيره على الذاكرة قصيرة المدى بالإضافة إلى تأثيره على السمنة لأن النوم عاملً حاسم في صحة الدماغ والذاكرة. فقد أظهرت دراسات علمية عديدة أن نقص النوم له تأثيرات سلبية واضحة على الذاكرة خاصة الذاكرة قصيرة المدى.
النوم العميق وخصوصاً مرحلة النوم ذو حركة العين السريعة (REM)، يلعب دور كبير في عملية استرجاع المعلومات التي يتم تعلمها خلال اليوم. حينما لا يحصل الدماغ على القدر الكافي من النوم فإن عملية ترسيخ الذكريات قد تتعطل.
👈 هذا يعني أنه بعد ليلة من قلة النوم قد نجد صعوبة أكبر في تذكر المعلومات أو المهام التي كانت تبدو واضحة في اليوم السابق.
تشير الدراسات إلى أن الأفراد الذين يعانون من الحرمان المزمن من النوم قد يواجهون تراجع في قدرتهم على التركيز والتعلم حيث تتدهور الذاكرة قصيرة المدى بنسبة تتراوح بين 30–40% مقارنةً بالأشخاص الذين يحصلون على قسط كاف من النوم.
👈 هذا التراجع ليس مقتصر فقط على الذاكرة المعرفية بل يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في اتخاذ القرارات واسترجاع المعلومات البسيطة.
تدهور الصحة النفسية مع قلة النوم
علاوة على ذلك يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى تدهور في الصحة النفسية. فقد أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يعانون من الأرق أو الحرمان المستمر من النوم هم أكثر عرضة للاكتئاب والقلق.
فعلى سبيل المثال أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين لا ينامون بشكل كافٍ يصبحون أكثر عرضة لتطوير أعراض الاكتئاب حيث يتضاعف خطر الإصابة به بسبب الاضطرابات الناتجة عن قلة النوم.
النوم الجيد هو الأساس لتحسين الحالة النفسية. أثناء النوم تحدث عمليات إعادة التوازن في الجسم والدماغ مما يساهم في إعادة الشحن الجسدي والعقلي ما يجعلنا أكثر قدرة على مواجهة تحديات اليوم التالي.
تأثير اضطرابات النوم على السمنة والأمراض المزمنة
واحدة من أبرز النتائج التي تم التوصل إليها في الدراسات التي تتعلق بتأثير الحرمان من النوم هي العلاقة الوثيقة بين النوم والسمنة. لا يقتصر تأثير قلة النوم على الوظائف العقلية فقط بل يمتد أيضاً إلى الجسم بشكل عام حيث يؤدي إلى اختلال في توازن الهرمونات التي تتحكم في الشهية.
أثناء النوم يقوم الجسم بإفراز هرمونات تنظم (الجوع والشبع)، مثل:
- (اللبتين) ⬅️ الذي يقلل من الشعور بالجوع.
- (الجريلين) ⬅️ الذي يزيد من الرغبة في تناول الطعام.
عند حدوث نقص في النوم يُنتج الجسم كميات أكبر من الجريلين مما يؤدي إلى زيادة الشهية. في الوقت نفسه يقل إفراز اللبتين مما يجعلنا أكثر عرضة لتناول الطعام بشكل مفرط.
هذه الاضطرابات الهرمونية يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن خاصة مع قلة النشاط البدني مما يعزز خطر الإصابة بمرض السمنة. علاوة على ذلك وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق أو الحرمان المزمن من النوم يميلون إلى زيادة الدهون الحشوية في منطقة البطن وهي الدهون التي ترتبط بشكل وثيق بمشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب والسكري.
الحرمان من النوم وزيادة خطر الأمراض المزمنة
كما أوضح الباحثون فإن اضطرابات النوم لا تقتصر على السمنة فقط بل تساهم في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة أخرى. على سبيل المثال:
- أمراض القلب.
- الأوعية الدموية.
أصبحت أكثر شيوعً بين الأشخاص الذين يعانون من الحرمان من النوم بشكل مستمر. فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين لا يحصلون على كفايتهم من النوم معرضون لزيادة خطر ارتفاع ضغط الدم و تصلب الشرايين، ما يزيد من احتمال الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأيضاً يعد مرض السكري من بين الأمراض المزمنة التي يمكن أن تتفاقم نتيجة لاضطرابات النوم. فقد وجد أن نقص النوم يساهم في اختلال مستويات السكر في الدم ما يرفع من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. كما أن النوم الغير كافي يضعف قدرة الجسم على التحكم في مستويات الأنسولين مما يؤدي إلى زيادة مقاومة الأنسولين.
تأثير اضطرابات النوم على الزهايمر وصحة الدماغ
تأثير الحرمان من النوم على الدماغ يعد من أهم القضايا الصحية التي تتعلق باضطرابات النوم. ففيما يتعلق بأمراض التدهور المعرفي مثل (مرض الزهايمر)، أظهرت الدراسات أن قلة النوم لا تؤثر فقط على الذاكرة قصيرة المدى بل تتعدى ذلك لتؤثر على الذاكرة طويلة المدى والقدرة على التفكير بشكل عام.
وقد وجدت الدراسات أن النوم العميق له دور أساسي في تنظيف الدماغ من السموم التي تتراكم خلال النهار مثل:
- بروتينات بيتا-أميلويد.
- تاو.
التي ترتبط بشكل مباشر بتطور مرض الزهايمر.
في حين أن المرحلة العميقة من النوم تساعد على تعزيز صحة الدماغ فإن الحرمان منها يؤدي إلى تراكم هذه البروتينات في الدماغ. وفقاً لدراسة أجراها علماء من جامعة كالياري الإيطالية فإن هذا التراكم يمكن أن يؤدي إلى تدهور الوظائف المعرفية ويزيد من خطر الإصابة بـ (الزهايمر).
أظهرت دراسات حديثة استخدام الرنين المغناطيسي لمراقبة التغيرات في الدماغ لأولئك الذين يعانون من قلة النوم حيث تبين أن تقلص حجم مناطق الدماغ المرتبطة بمعالجة المعلومات والتعلم (مثل الفص الجداري السفلي) كان أكبر لدى الأشخاص الذين يعانون من قلة النوم.
النوم العميق وأثره في الوقاية من الزهايمر
تشير الدراسات أيضاً إلى أن النوم العميق له تأثيرات إيجابية على تنظيف الدماغ من البروتينات الضارة التي تسبب الزهايمر. يتم ذلك من خلال النظام (الجيلمفاوي)، الذي ينشط أثناء النوم العميق لإزالة النفايات الخلوية التي قد تضر بنسيج الدماغ. وأظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم العميق يعانون من تدهور معرفي أقل مقارنة بمن يعانون من مشاكل في النوم.
وقد أوصى الخبراء في هذا السياق بضرورة تحسين جودة النوم وليس فقط مدته. ذلك من خلال اتباع عادات نوم صحية مثل الحفاظ على جدول نوم منتظم وتجنب التعرض ل الأضواء الساطعة أو الشاشات قبل النوم مما قد يؤثر سلباً على قدرة الدماغ على الراحة والتعافي.
دور المغنيسيوم في محاربة القلق والتوتر
بينما يتزايد اهتمامنا بصحة الدماغ والجسم أثبت معدن المغنيسيوم دوره الحيوي في الوقاية من اضطرابات النوم والتقليل من القلق والتوتر. يعتبر المغنيسيوم من المعادن الأساسية التي تساهم في أكثر من 500 تفاعل كيميائي حيوي في الجسم ومن أبرز وظائفه أنه:
- يساعد في إنتاج الطاقة.
- تنظيم حركات العضلات.
- دعم وظائف المخ.
والعديد من العمليات الحيوية الأخرى.
ومع ذلك فإن الكثير من الناس يعانون من نقص المغنيسيوم في أجسامهم مما يؤثر بشكل سلبي على النوم ويساهم في زيادة مستويات التوتر والقلق. في هذا السياق تشير الدراسات إلى أن المغنيسيوم يلعب دور رئيسي في تحسين جودة النوم والتقليل من الأرق خاصة عندما يكون نقصه هو العامل المسبب لهذه المشاكل.
المغنيسيوم والتغلب على القلق والتوتر
إذا كنت تشعر بالتوتر والقلق بشكل مستمر فقد يكون المغنيسيوم هو الحل. تعمل مستويات كافية من المغنيسيوم على تهدئة الجهاز العصبي حيث يحسن من قدرة الجسم على التعامل مع الضغوطات اليومية.
ووفقاً لدراسة أجرتها دكتورة (بيني سوريش)، أظهرت النتائج أن المغنيسيوم يساهم بشكل كبير في تقليل أعراض القلق وتحسين الراحة النفسية بما يسهم في تقليل الحاجة إلى الأدوية المهدئة والمضادة للاكتئاب.
إن تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم قد يكون حلً طبيعي وبسيط للتغلب على القلق كما أن استهلاك المغنيسيوم يمكن أن يحسن من جودة النوم ويساعد في استرخاء العضلات بعد يوم طويل، مما يعزز فرص النوم الهادئ والعميق.
أغذية غنية بالمغنيسيوم لتحسين النوم والصحة العامة
أهمية النظام الغذائي الغني بالمغنيسيوم لأنه عنصر معدني أساسي يلعب دور كبير في الحفاظ على صحة الجسم والعقل. من المعروف أن المغنيسيوم يساهم في:
- تنظيم الأعصاب.
- دعم المناعة.
- تقوية العظام.
بالإضافة إلى تحسين جودة النوم وتقليل التوتر. لذلك، يُعد الحفاظ على نظام غذائي غني بالمغنيسيوم من أهم العوامل التي تساهم في تحسين الحالة الصحية بشكل عام، وخاصة في تحسين نوعية النوم.
ومع ازدياد وعي الأفراد بالصحة والتغذية السليمة أصبح من المهم دمج أطعمة غنية بالمغنيسيوم في النظام الغذائي. إليك أبرز الأطعمة التي يمكنك الاستفادة منها لتحقيق فوائد المغنيسيوم:
1. المكسرات والبذور
تعد المكسرات مثل (اللوز، الجوز، و الكاجو) من أبرز المصادر الطبيعية للمغنيسيوم. فكل 28 جرام من اللوز يحتوي على حوالي 76 ملغ من المغنيسيوم ما يعادل حوالي 20% من الاحتياج اليومي الموصى به.
أما بالنسبة للبذور، فإن (بذور القرع و بذور الكتان)، تعتبر أيضً من الخيارات الممتازة. فبذور القرع تحتوي على 168 ملغ من المغنيسيوم لكل 28 جرام وهو ما يعادل حوالي 40% من الاحتياج اليومي الموصى به.
2. الخضروات الورقية الداكنة
الخضروات الورقية مثل (السبانخ، الكرنب، و السويس) تعتبر من أغنى المصادر المغذية للمغنيسيوم. يحتوي كوب واحد من السبانخ المطبوخ على ما يقارب 157 ملغ من المغنيسيوم، مما يسهم بشكل كبير في تحسين صحة الجسم وزيادة مستويات هذا المعدن المهم.
3. الحبوب الكاملة
(الأرز البني، الشوفان، و الكينوا) هي أمثلة على الحبوب الكاملة التي تحتوي على كميات عالية من المغنيسيوم. يحتوي كوب من الشوفان المطبوخ على حوالي 60 ملغ من المغنيسيوم في حين يحتوي كوب من الكينوا المطبوخة على حوالي 118 ملغ.
4. الشوكولاتة الداكنة
الشوكولاتة الداكنة ليست فقط لذيذة بل تحتوي أيضاً على كمية كبيرة من المغنيسيوم. تحتوي الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 70–85% كاكاو على حوالي 64 ملغ من المغنيسيوم لكل 28 جرام. لذلك يمكن أن تكون الشوكولاتة الداكنة خيار جيد للحصول على المغنيسيوم مع التمتع بمذاق لذيذ.
5. الفاصوليا والبقوليات
(الفاصوليا السوداء، الفاصوليا البيضاء، العدس، و الحمص) كلها من المصادر الممتازة للمغنيسيوم. كوب من الفاصوليا السوداء يحتوي على حوالي 120 ملغ من المغنيسيوم بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية الأخرى مثل البروتينات و الألياف.
6. الأسماك الدهنية
الأسماك مثل (السلمون و الماكريل) لا توفر فقط أحماض أوميغا 3 الدهنية بل تحتوي أيضاً على كميات جيدة من المغنيسيوم. على سبيل المثال يحتوي السلمون على حوالي 26 ملغ من المغنيسيوم لكل 85 جرام.
كيفية تحسين نومك باستخدام المغنيسيوم والعادات الصحية
تطبيق ان إضافة المغنيسيوم إلى نظامك الغذائي هو خطوة هامة لتحسين نومك لكن لا يمكن تجاهل أهمية العادات الصحية الأخرى التي تساهم في تعزيز الجودة العامة للنوم. من خلال الجمع بين المغنيسيوم و عادات النوم الصحية يمكن أن تحسن من مستوى الراحة والاسترخاء الذي يحصل عليه جسمك كل ليلة.
1. تحديد مواعيد نوم منتظمة
أحد أهم العوامل التي تؤثر في تحسين النوم هو الانتظام. من المفيد أن تلتزم بمواعيد نوم ثابتة كل يوم حتى في عطلات نهاية الأسبوع. إذا تعود الجسم على نمط ثابت من النوم يصبح لديك القدرة على تحقيق نوم عميق ومريح بسهولة أكبر.
2. تجنب الأطعمة المنبهة قبل النوم
على الرغم من أن الأطعمة مثل (القهوة، الشاي، و المشروبات الغازية) قد تعطيك دفعة من الطاقة خلال النهار إلا أن تناول هذه المشروبات في وقت متأخر من اليوم قد يؤدي إلى صعوبة في النوم. يفضل تجنبها على الأقل 4–6 ساعات قبل موعد النوم.
3. خلق بيئة نوم مريحة
إعداد غرفة نوم مريحة وهادئة يمكن أن يكون له تأثير كبير على نومك. اجعل غرفتك (مظلمة، هادئة، وباردة قدر الإمكان). كذلك، استخدم مراتب مريحة و وسائد مريحة لكي تضمن استرخاء جسمك بشكل كامل أثناء النوم.
4. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
التمارين الرياضية ليست فقط مفيدة للجسم بل أيضاً للعقل. ممارسة النشاط البدني بشكل معتدل يمكن أن يساعد في تحسين جودة النوم. ومع ذلك 👈 يجب تجنب ممارسة الرياضة في وقت متأخر من اليوم حتى لا تؤدي إلى زيادة التوتر.
الختام
النوم الجيد يعد من الركائز الأساسية للحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية. إذا كان نومك يعاني من مشاكل مثل (الأرق أو النوم غير العميق)، يمكن أن تكون نقص المغنيسيوم أو اضطرابات النوم من الأسباب الرئيسية. من خلال تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم وتطبيق العادات الصحية يمكن أن تحسن بشكل كبير من نوعية نومك وتدعم صحتك العقلية.
نحن بحاجة إلى أن نفهم أن النوم ليس مجرد راحة للجسم بل هو عملية حيوية ل تعزيز الذاكرة تنظيم العواطف، و إعادة بناء الخلايا العصبية. ومع الاهتمام بالتغذية السليمة والعادات اليومية المناسبة، يمكننا ضمان نوم عميق يحسن من جودة حياتنا بشكل عام.
تواصل مع فريق صحة وحياة.
مقالات قد تهمك
جسمك مش بيخونك… إنت اللي سبتله الباب مفتوح!
كليتك في خطر 10 علامات تحذيرية تشير إلى مشاكل الكلى
التكلسات والاحتقان العدو الخفي لصحة الإنسان 6 أسباب رئيسية وطرق علاج فعّالة
أهم الفيتامينات للوقاية من الأمراض المزمنة
أفضل المكملات الغذائية للنباتيين 9 فيتامينات ومعادن لنظام صحي متكامل
10 علامات تشير إلى أن جسمك يفتقر إلى العناصر الغذائية الحيوية
أسئلة شائعة
ما المقصود باضطرابات النوم؟
كيف تؤثر اضطرابات النوم على صحة القلب؟
هل يمكن أن تسبب اضطرابات النوم السمنة؟
ما العلاقة بين اضطرابات النوم والقلق؟
هل يؤدي نقص النوم إلى مشاكل في الذاكرة؟
هل هناك علاقة بين النوم ومرض الزهايمر؟
كيف يمكن للمغنيسيوم أن يحسن النوم؟
ما هي أفضل الأطعمة لتحسين جودة النوم؟
ما هي النصائح الأساسية لتحسين النوم؟